للكاميرات تاريخ حافل في ألعاب الرعب من Outlast إلى DreadOut إلى المثال الأكثر شيوعًا ، Fatal Frame ، كان هناك الكثير من ألعاب الرعب التي تختار نقل مخاوفها عبر عدسة الكاميرا . ,و يبدو أن لعبة Madison من Bloodious Games تتميز عن هذا النمط من الالعاب عن طريق جعل polaroids ( كاميرا الصور الفورية)جهاز توصيل الذعر الأساسي.
سهولة استعمال ال polaroids تنعكس على سهولة ميكانيكية اللعب
القصة
تلعب بشحصية لوكا ، الشاب الذي يجد نفسه في منزل مسكون يعود إلى أجداده ، حيث تظهر الأشياء من العدم ، وتتغير وضعيات التماثيل عندما لا تكون تنظر اليها ، اضافة الى ظهور الأبواب فجأة في اماكن لم يكن هناك بها شيء ،
سرعان ما تبدأ في التعرف على سلسلة من عمليات القتل الطقسية المروعة التي تقوم بها ساحرة تدعى Madison Hale . يتمثل الدافع الرئيسي للقصة في الكشف عن كيفية ارتباط Madison وجرائم القتل هذه بمنزلك وعائلتك. على الرغم من أن اساس القصة مثير للاهتمام ، إلا أنه لا يتطور ويبقى كسبب او عذر لوجودك هناك فقط
قد يعجبك : دروس في الحياة من لعبة الحبار
بالنسبة للمنزل فانه ومع وجود الاصوات في الخلفية من سقوط اشياء وما الى ذلك الا انه لا يدخلك في اجواء الرهبة نظرا لان اللعبة من نوعية الالعاب التي لا تضعك في خطر لحظي مباشر
الالغاز في Madison
تتطلب بعض الألغاز تصوير كائنات معينة لإحداث تغييرات بيئية ، كما يتم وضع علامة على العناصر المثيرة للاهتمام لإعلامك بتصويرها ، ولكن يمكنك تعطيل نظام التلميح هذا إذا كنت تريد
غالبًا ما تكون الألغاز في Madison ذكية حقًا. يتطلب منك استخدام الكاميرا الخاصة بك للعثور على واستخدام الأشياء والأدوات الرئيسية التي تفتح لك ببطء المزيد من اقسام المنزل. كما أنها منتشرة بالتساوي في جميع أنحاء اللعبة للتأكد من أنك لن تفعل شيئًا واحدًا لفترة طويلة.
الموضوع الرئيسي هنا هو عملية الشد والجذب بين عقل لوكا والجنون الذي الطلقته افعا الساحرة ماديسون هيل ولكن كما قلنا سابقا فاللعبة لن تعطيك تعمق في استكشاف القصة بل هي في الغالب ستكون لعبة الغاز مرعبة اكثر منها لعبة قصصية